ركّز رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة، على "أنّنا لسنا مسؤولين عن إفلاس البلد، بل من سرقوا الدولة هم من يتحمّلون المسؤوليّة"، مشدّدًا على "أنّنا نطالب الدولة بتحمّل مسؤوليّتها وفق الدستور".
ولفت في حديث إذاعي، إلى "أنّنا قدّمنا مشاريع قوانين نتمنّى إقرارها، كما طلبنا تشكيل لجنة لدراسة البطاقة التربوية، وبمشاركة الدولة بمبلغ 400 أو 500 ألف ليرة كحدّ أدنى عن كلّ تلميذ، لتمرير هذه السنة"، مشيرًا إلى أنّ "الظاهر أنّ الدولة غير مفلسة، ولديهم مشاريع وتعيينات وأموال تُصرف على المازوت والطحين المهرّب إلى سوريا".
وتمنّى المطران رحمة، أنّ "يصبح التعليم الرسمي على مستوى"، مؤكّدًا أنّ "إقفال المدارس ليس هواية أو مزحة". وأوضح "أنّنا دعَونا ممثلّي لجان الأهل الّذين لديهم تمثيل رسمي وانتُخبوا، إلى الاجتماع التربوي في بكركي، وكان هناك ممثلّ عن لجان الأهل"، داعيًا إلى أنّ "تساهم الدولة بتعليم أولادها، ونحن نريد وحدة الأسرة التربويّة".